أهم الأخبار

لفقده الوعي.."برزيلاي" يغذي علان بالسوائل والملح

طباعة تكبير الخط تصغير الخط
 0 Google +0  0

المكتب الاعلامى - غزة

قال نادي الأسير اليوم الجمعة إن تدهورًا آخر خطير طرأ على وضع الأسير المضرب عن الطعام منذ 60 يومًا محمد علان، احتجاجا على استمرار اعتقال الإداري.

وأفادت مصادر عبرية أن ​مستشفى برزيلاي الإسرائيلي قدم العلاج للاسير علان بعد فقدانه الوعي ويقوم بتغذيته بالسوائل والملح عبر الوريد.

وأضاف النادي في بيان له إن علان دخل في غيبوبة بعدما أصيب بارتعاشات الليلة الماضية، وهو موضوع على أجهزة التنفس حتى اللحظة.

وفي ذات السياق أعلن مستشفى "برزيلاي" بعسقلان صباحا عن فقدان علان للوعي حيث يخضع حالياً للتنفس الاصطناعي ويصنف وضعه كمستقر.

وذكرت صحيفة "يديعوت احرونوت" أن الأطباء وممثلي الصيب الأحمر حاولوا أمس إقناعه بفك إضرابه ولكنه لم يستجب فيما اجري له التصوير الطبقي للتعرف على حالة أعضائه الداخلية.

ونقلت الصحيفة عن أطباء برزيلاي وصفهم لوضع علان بالمتأزم، قائلين انه يعاني من الأمس من آلام في المفاصل وأن بصره تضرر وليس من الواضح إمكانية علاجها.

وتتواجد والدة الأسير علان إلى جانبه في المستشفى وتشجعه على مواصلة إضرابه وتطلق عليه لقب شهيد بحسب أطباء المستشفى.

وكان محامي مؤسسة الضمير سامر سمعان زار الأسير علان داخل مستشفى "بريزلاي"، أكد أنه بدء بفقدان البصر جزيئاً ولم يستطع التوقيع على بعض الأوراق.

واعتقل علان في تشرين الثاني/نوفمبر العام 2014، ودخل في إضراب مفتوح عن الطعام منذ 50 يوما في سجن النقب الصحراوي احتجاجا على اعتقاله الإداري.

ويلجأ الأسرى الفلسطينيون إلى الإضراب عن الطعام للاحتجاج على ظروف اعتقالهم. وفي العام 2012، خاض نحو ألفي أسير فلسطيني إضرابا مفتوحا عن الطعام للتنديد بالاعتقال الإداري.

وكانت الكنيست صادقت قبل أكثر من أسبوع، على قانون 'التغذية القسريّة' الذي يسمح بإطعام الأسرى المضربين عن الطعام قسرًا، والذي بادرت لتقديمه وزارة الأمن الداخلي ومصلحة السجون الإسرائيليّة. ويخوّل القانون الجديد المحكمة بأن تسمح لطبيبٍ بأن يُطعم أو يعالج مضرب عن الطعام قسرًا، بما يخالف إرادة المُضرب ويتناقض مع قانون حقوق المريض.